السياحة العادلة هي السياحة المسؤولة التي تحترم الطبيعة والساكنة وثقافتها. هذا النوع من السياحة أصبح أكثر تقديرا من طرف المسافرين المتضامنين، الذين يولون اهتماما متزايدا لضرورة احترام والحافظ على الموارد الطبيعية والمشاركة في تنمية الساكنة المحلية وبيئتها. لا يزال هذا القطاع غير مهيكلا بالمغرب ويبقى في أيادي بعض الجمعيات ومنظمي الرحلات السياحية المتخصصة.
ستستفيد أزول من اللقاءات مع الصناع التقليديين والمنتجين لتصنيف الأنشطة السياحية لمناطقهم والترويج لها بمنصتها وأيضا لدى منظمي الرحلات السياحية . فستقوم بجرد كل من مآوي السياحة القروية، مرشدين سياحين ومهتمين بالرياضات الترفيهية، فلاحين، ارباب مطاعم، حرفيين ينشطون أوراش عمل إبداعية للتراث الثقافي والحضاري المغربي, خصوصا الشباب منهم. كل يرافقنا لاكتشاف تراث منطقتهم ويروي لنا حكاياته وتاريخ اجداده.
كما يتميز المغرب بلد ذو الضيافة العريقة بتنوع منتوجاته السياحية التي تستهوي رياضيين، مكتشفي المغارات، شغوفي المشي و التسلق، مستكشفين، محبي الطبيعة، عشاق الاكتشاف، هواة المواقع الأثرية القديمة، محبين للتراث والتاريخ، اصحاب الذوق والطبخ، هواة الموسيقى وموسيقيين، فوتوغرافيين والفنانين...باختصار جميع الزوار الذين يبحثون عن الأصالة المغربية.
التنوع الجغرافي والثقافي للمغرب يمنحان للزائر اكتشاف الكثير من الثقافات المتعددة اللتي توالت على أرض المغرب . هذا الانصهار الثقافي المتوارث الذي حافظ على خصائص كل من مكوناته رغم الآثار دائمة التي أوقع عليها.
